شن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن هجوما جديدا على قائد "الجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر، متهما إياه بانتهاك الاتفاقات المبرمة وإعلان هدنات بغية تحقيق أهدافه الشخصية.
وذكر قالن، في تصريحات أدلى بها لوكالة "الأناضول" والتلفزيون التركي من برلين، أمس الجمعة، أن حفتر "انتهك مخرجات مؤتمر برلين، على غرار انتهاكه للاتفاقيات السابقة"، بينها الاتفاق السياسي المبرم في مدينة الصخيرات التونسية عام 2015.
وأعرب المتحدث التركي عن تأييد أنقرة المبدئي لتسوية النزاع الليبي سياسيا وللمبادرات الرامية إلى وقف القتال هناك، مضيفا: ""لكن هذا متعلق بالنوايا الكامنة وراء هذا الإعلان، ولأي غرض جاء، ومن قبل من، فهناك قضايا بحاحة إلى التوضيح بشأن كيفية تنفيذ ذلك والجهة التي ستراقب الهدنة ونوع العقوبات التي سيتم تطبيقها على منتهكي وقف إطلاق النار"
وأعرب قالن عن قناعة تركيا بأن حفتر يحاول "فتح مساحات لنفسه"، بعد سلسلة خسائر تكبدها في الآونة الأخيرة، قائلا: "كلما وقع (حفتر) في ورطة، إما يعلن عن وقف لإطلاق النار أو يعلن عن تنصيب نفسه حاكما لليبيا عبر بيان أحادي الجانب".
ودعا قالن جميع حلفاء حفتر إلى "وقف دعمهم له"، محذرا من أن " كل خطوة تشجع وتدعم حفتر تتسبب في المزيد من الموت وعدم الاستقرار في ليبيا".
ولفت المتحدث إلى أن حكومة الوفاق الليبية المتمخضة عن اتفاق الصخيرات لا تثق بقائد "الجيش الوطني" وتعتقد أن نداءه لوقف القتال ليس سوى خطوة تكتيكية ومناورة، مشددا على أن حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي (ومقره في شرق ليبيا) عقيلة صالح "لا يخدمان الهيكلية التي تسعى للسلام والوحدة الليبية".
وأشار قالن إلى أن تحقيق ذلك يتطلب توحيد كافة الجهود بالتنسيق وبطريقة متزامنة، مؤكدا أن ذلك كان هدفا لـ"مباحثات هاتفية مكثفة" أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
ورفضت تركيا وحكومة الوفاق الليبية المبادرة الجديدة الرامية إلى وقف القتال في ليبيا التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع حفتر وصالح.
المصدر: الأناضول
وذكر قالن، في تصريحات أدلى بها لوكالة "الأناضول" والتلفزيون التركي من برلين، أمس الجمعة، أن حفتر "انتهك مخرجات مؤتمر برلين، على غرار انتهاكه للاتفاقيات السابقة"، بينها الاتفاق السياسي المبرم في مدينة الصخيرات التونسية عام 2015.
وأعرب المتحدث التركي عن تأييد أنقرة المبدئي لتسوية النزاع الليبي سياسيا وللمبادرات الرامية إلى وقف القتال هناك، مضيفا: ""لكن هذا متعلق بالنوايا الكامنة وراء هذا الإعلان، ولأي غرض جاء، ومن قبل من، فهناك قضايا بحاحة إلى التوضيح بشأن كيفية تنفيذ ذلك والجهة التي ستراقب الهدنة ونوع العقوبات التي سيتم تطبيقها على منتهكي وقف إطلاق النار"
وأعرب قالن عن قناعة تركيا بأن حفتر يحاول "فتح مساحات لنفسه"، بعد سلسلة خسائر تكبدها في الآونة الأخيرة، قائلا: "كلما وقع (حفتر) في ورطة، إما يعلن عن وقف لإطلاق النار أو يعلن عن تنصيب نفسه حاكما لليبيا عبر بيان أحادي الجانب".
ودعا قالن جميع حلفاء حفتر إلى "وقف دعمهم له"، محذرا من أن " كل خطوة تشجع وتدعم حفتر تتسبب في المزيد من الموت وعدم الاستقرار في ليبيا".
ولفت المتحدث إلى أن حكومة الوفاق الليبية المتمخضة عن اتفاق الصخيرات لا تثق بقائد "الجيش الوطني" وتعتقد أن نداءه لوقف القتال ليس سوى خطوة تكتيكية ومناورة، مشددا على أن حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي (ومقره في شرق ليبيا) عقيلة صالح "لا يخدمان الهيكلية التي تسعى للسلام والوحدة الليبية".
وأشار قالن إلى أن تحقيق ذلك يتطلب توحيد كافة الجهود بالتنسيق وبطريقة متزامنة، مؤكدا أن ذلك كان هدفا لـ"مباحثات هاتفية مكثفة" أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
ورفضت تركيا وحكومة الوفاق الليبية المبادرة الجديدة الرامية إلى وقف القتال في ليبيا التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع حفتر وصالح.
المصدر: الأناضول